الخرطوم: عيسى جديد:
الشتاء يحمل معه الحاجة إلى السكون والدفء والراحة، ويفتح الأبواب لتلك الحاجة في أن تكون في مأمن من وطأته، وذلك في طلب أفراد الأمر إلى دفء الملابس من بدل وملبوسات قطنية أنيقة فراجت في محلات الملابس الشتوية الطواقي الصوفية، والشالات، وتمايزت بالألوان التي تليق بمن يختارها، فيما تغيرت الأمزجة في تناول الوجبات والمشروبات بتغير المناخ، من حار صيفي، إلى بارد شتوي، فكانت الأكلات الشعبية الساخنة حاضرة في الموائد، فاحتلت القراصة والعصيدة المرتبة الأولى بجدارة في الإفطار ورافقتها أيضاً الحلويات من مخبوزات وفطائر وباسطة وكنافة وبسبوسة.. حيث شهد محلاتها الازدحام، ففي الشتاء يحلو الأكل ويحتاجه الجسم ليمنحه الدفء، ليالي طويلة يمتد فيها أيضاً السهر بين أفراد الأسر، ويشهد بذلك خلو الشوارع في الخرطوم باكراً، وخلود الناس إلى بيوتهم حتى الأندية والصالات ماباتت تساهر.. فأصبح الشتاء بطعم الإلفة والمحبة واللمة للأسرة على طاولة شاي ساخن وحليب طيب وشئ من بسكويت، أو رفقة قهوة وكثيراً من ذكريات..
الشتاء يحمل معه الحاجة إلى السكون والدفء والراحة، ويفتح الأبواب لتلك الحاجة في أن تكون في مأمن من وطأته، وذلك في طلب أفراد الأمر إلى دفء الملابس من بدل وملبوسات قطنية أنيقة فراجت في محلات الملابس الشتوية الطواقي الصوفية، والشالات، وتمايزت بالألوان التي تليق بمن يختارها، فيما تغيرت الأمزجة في تناول الوجبات والمشروبات بتغير المناخ، من حار صيفي، إلى بارد شتوي، فكانت الأكلات الشعبية الساخنة حاضرة في الموائد، فاحتلت القراصة والعصيدة المرتبة الأولى بجدارة في الإفطار ورافقتها أيضاً الحلويات من مخبوزات وفطائر وباسطة وكنافة وبسبوسة.. حيث شهد محلاتها الازدحام، ففي الشتاء يحلو الأكل ويحتاجه الجسم ليمنحه الدفء، ليالي طويلة يمتد فيها أيضاً السهر بين أفراد الأسر، ويشهد بذلك خلو الشوارع في الخرطوم باكراً، وخلود الناس إلى بيوتهم حتى الأندية والصالات ماباتت تساهر.. فأصبح الشتاء بطعم الإلفة والمحبة واللمة للأسرة على طاولة شاي ساخن وحليب طيب وشئ من بسكويت، أو رفقة قهوة وكثيراً من ذكريات..